البخلاء والمصباح
56. ترافق جماعة من البخلاء إلى منزل و صبروا عن الانتفاع بالمصباح ما أمكن الصبر ثم إنهم اشتركوا في شراء زيت للمصباح فيما بينهم بالتساوي وأبى واحد منهم أن يعينهم و أن يدخلهم معهم في الشركة فكانوا إذا جاء الليل قاموا وأوقدوا المصباح وشدوا عينيه بمنديل ، ولا يزال ولا يزالون كذلك إلى أن يناموا ويطفئوا المصباح فإذا أطفأوه أطلقوا عينيه .!!